logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1394/03/12 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
الشيخ النجفي في حوار خاص مع وكالة رسا: نظرة الامام الخميني لقضية فلسطين هي نظرة المسلم لاخيه المسلم بقض النظر عن المقاييس العامة والسياسية

الشیخ النجفی فی حوار خاص مع وكالة رسا: نظرة الامام الخمینی لقضیة فلسطین هی نظرة المسلم لاخیه المسلم بقض النظر عن المقاییس العامة والسیاسیة

اكد الشیخ على النجفی "نظرة الامام الخمینی لقضیة فلسطین هی نظرة المسلم لاخیه المسلم بقض النظر عن المقاییس العامة والسیاسیة التی ینظرها الاخرون كانت نظرة الامام الخمینی نظرة موضوعیة والامام كان ینظر الى الموضوع وفق المبدأ الذی یعتقد به وهو الاسلام".

اكد الشیخ على النجفی نجل المرجع الدینی الشیخ بشیر النجفی فی حوار خاص مع وكالة رسا للانباء انه "كان الامام الخمینی رضوان الله تعالى علیه صاحب منهج اصیل وغایة منهجه هوان یعیش شعبه وبلده باطمئنان واستقرار وهو وصل الى قناعة تامة ان هذا الاطمئنان والاستقرار لایمكن ان یتم الا بالاستقلال الكامل وبدفع اطماع الاخرین و استطاع بثباته وصلابته ان یبعد جور الجائرین ویعز بلده" .

 

وحول ما قام به الامام الخمینی رضوان اللع تعالى علیه فی قضیة فلسطین اوضح ان "نظرة الامام الخمینی لقضیة فلسطین هی نظرة المسلم لاخیه المسلم بقض النظر عن المقاییس العامة والسیاسیة التی ینظرها الاخرون كانت نظرة الامام الخمینی نظرة موضوعیة والفرق بیننا والاخرین انه نحن ننظر الى الموضوع برؤیة اسلامیة على ان هذا اخینا المسلم احتل بلده وظلم والامام كان ینظر الى الموضوع وفق المبدأ الذی یعتقد به وهو الاسلام".

 

وتابع ان " قسم كبیر من الامة الاسلامیة الیوم ابتعد عن فكرة الاسلام حول الانتصار للمظلوم على الظالم ومع الاسف لم تتبع المبدأ الاسلامی فی نصرة المظلوم" .

 

واشار الى رؤیة الامام الخمینی حول استقلال الشعوب والبلاد الاسلامیة قائلاً ان " المبدأ الاساسی هو ان الانسان یجب ان یعتمد على نفسه ونعلم نحن انه كل دولة لها اطماعها وتعمل لاجل مصالحها ولذلك كان الامام رضوان الله تعالى علیه برؤیته النافذة والبصیرة الكبیرة كان یرى ان ای تهاون او ضعف او احتیاج للاخر یجعل بلده ذلیل وهذا ما لایقتضیه الاسلام وكان یدفع المسؤولین والشعب نحو الاستقلال والاتكال على الله لاغیر".

 

واوضح سماحته حول الفتنة الطائفیة التی تؤجج افی المنطقة قائلاً ان "الفتاوا التی یصدرها علماء الوهابیة تلعب الدور الاساسی فی ایجاد الفتنة الطائفیة والتحریض على الاخرین والسلوك البعید عن الاسلام وهم یربكون الواقع الاسلامی والواقع العالمی بهذه الرؤیة وما خدمت هذه الفتاوا الا الغرب ومن یرید النیل من هذه الامة".

 
نهایة الخبر - وکالة رسا للانباء
 
 

مطالب مشابه