واعتبر الكاتب “بن هوبارد” المقرب من إسرائیل أن نظام آل سعود أهمل ودمر فی الماضی مبانی تاریخیة، كمنزل السیدة خدیجة زوجة النبی محمد(صلى الله علیه وسلم)، الذی تم تحویله إلى دورات میاه عامة، ومنزل أبو وعلى انقاضه أقیم فندق هیلتون، لذلك لا یمكن أن یتحدث عما تشهده الدرعیة على أنه حمایة للتاریخ والتراث السعودی.
ونقل عن خبراء قولهم إن نظام آل سعود یحاول “تحصین شرعیته” من خلال “إفقاد الذاكرة التاریخیة” ، فیما یتعلق بجوانب مختلفة فی تاریخ المملكة، مشیرین إلى أنه یحاول إبراز الدور التاریخی للدرعیة للقول إنه لم یكن هناك تاریخ لشبه الجزیرة العربیة قبل قدومه. وفقا لما نقلته صحیفة”هآرتس” الإسرائیلیة عن الـ”نیویورك تایمز”.
*وطن بغرد خارج السرب
انتهى
مطالب مشابه