واكد هذا العالم السعودی ان سیاسیة ال سعود تسببت بقتل الشعب العراقیّ والبحرینیّ والیمنیّ، حتى أصبحوا الیوم هدفًا مكشوفًا لداعش والإرهابیّین الذین صنعتهم أقلام النظام السعودیّ وأموالهم.
ونقل موقع "منامة بوست"، عن العنزی انه بحث فی الكتب الشیعیة ولم یجد حتى فتوى واحدة تبیح دماء اهل السنة ، بینما کتب ابن تیمیة ملیئة بالفتاوی والمواقف التی تكفّر عامة اهل السنة .
وذكر العنزی بأنّ النظام السعودیّ قام بتكفیره وسجنه لأنّه كان ضدّ تكفیر الشیعة، والتحریض علیهم، مشیرا إلى أنّ "الكتّاب وعلماء الدین فی السعودیّة هم عبید لآل سعود، ولیسوا أصحاب مبدأ أو قضیّة".
وطالب العنزی بضرورة "محاسبة رجال الدین الموالین للنظام السعودیّ، الذین یسعون لإثارة الفتنة الطائفیّة فی المنطقة العربیّة والإسلامیّة، عبر خطابات الكراهیة".
المصدر : وكالة انباء التقریب