logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1394/03/08 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
تجمع العلماء" يستنكر تفجير مسجد الامام الحسين في الدمام

تجمع العلماء" یستنكر تفجیر مسجد الامام الحسین فی الدمام

اعتبر "تجمع العلماء المسلمین" فی بیان الیوم، تعلیقا على التفجیر فی الدمام فی المملكة العربیة السعودیة ان "أبواب الحرب المذهبیة فتحت على مصراعیها وهذا ما كنا قد حذرنا منه فی أكثر من مناسبة، وإن هذه الحرب إذا ما تصاعدت لا سمح الله ستكون سببا فی حرب أهلیة قد تؤدی إلى تقسیم المملكة ضمن المشروع الصهیو- أمیركی الهادف إلى تقسیم العالم الإسلامی كما ورد فی مشروع برنارد لویس".

دعا التجمع إلى "إقفال جمیع الفضائیات التی تدعو للفتنة وتقوم بالتحریض المذهبی وهذا تشویه للدین الإسلامی فی عقیدته وفقهه".

 

 

 

وطالب المملكة ب"الدعوة فورا لمؤتمر لعلماء الدین على صعید المملكة أو العالم الإسلامی لاتخاذ قرار مناسب من الجماعات التكفیریة وتحدید رأی الشرع فیها وفضح زیف معتقداتها والتنبه من خطرها، والمبادرة للموافقة على عقد حوار سیاسی بین الأطراف الیمنیة المتنازعة على أن یكون ذلك فی سلطنة عمان وبرعایة الأمم المتحدة وصولا لوضع حد للحرب هناك وإطفاء نار الفتنة".

 

 

كما دعا إلى "توجیه خطباء المساجد وخاصة المسجد الحرام والمسجد النبوی الشریف كیف یكون خطابهم دعوة للوحدة بین المسلمین وأن لا عدو للأمة سوى العدو الصهیونی وأن الخلافات بین المسلمین تحل من خلال الحوار والإصلاح كما أمرنا الله ورسوله".

 

 

وعزى التجمع اهالی الشهداء متمنیا للجرحى الشفاء العاجل"، داعیا "الشیعة وعلمائهم فی السعودیة الى التنبه للفتنة وعدم الإنجرار إلیها بل بمواجهتها مهما غلت التضحیات، فالحفاظ على وحدة المسلمین والإصلاح بینهم خیر من عامة الصلاة والصیام".

 

 

كما إستنكرت "حركة الأمة" فی بیان، التفجیر الذی كان یستهدف مسجد الحسین فی الدمام فی المملكة العربیة السعودیة، مدینة "استمرار مسلسل تفجیر دور العبادة وقتل المواطنین الأبریاء فی السعودیة والعراق وسوریا والیمن ولیبیا وغیرها"، محذرة من "المخططات الصهیو-أمیركیة التی تسعى الى إثارة الفتن الطائفیة والمذهبیة وتمزیق الشعوب والدول العربیة والإسلامیة"، داعیة الى "الیقظة والحذر من هذه المخططات، والعمل على توحید الكلمة والطاقات ضد قوى الشر".

 
نهایة الخبر - وکالة رسا للانباء

مطالب مشابه