ورأى حمود ان "فی هذه المرحلة مزیدا من التزویر للحقائق ومزیدا من الأوهام تبثها المؤامرة الأمیركیة والدولیة ویتلقفها الجسد العربی والإسلامی، الذی فقد كل مقومات المناعة وأنهكته المؤامرات المتوالیة التی تشق طریقها بسرعة ودون عوائق، وتتفاقم فی ظل الأمیة السیاسیة والحضاریة التی ظهرت فی السنوات الأربع الأخیرة على كافة المستویات تقریبا".
واكد ان "أیة جهة تدعی أنها وطنیة أو إسلامیة تعتبر إسقاط النظام فی سوریا واجبا وطنیا أو إسلامیا لا بدیل عنه، هی جهة خاطئة ترید إدخالنا فی المجهول وفی حروب القبائل الجاهلیة، وهذا ما یحصل قبل إسقاط النظام فكیف بعد إسقاطه، كما ان أیة جهة تعادی "حزب الله" وتعتبر معاداته ومحاربته انتصارا لأهل السنة، هی جهة عمیلة تنفذ الأوامر والرغبات الأمیركیة سواء علمت أم لم تعلم".
وشدد على إن "توجیه الانتقاد والدعوة إلى الإصلاح فی النظام السوری أمر مطلوب ومقبول، وان نوجه الانتقاد إلى بعض مواقف أو أقوال مسؤول فی "حزب الله" أمر مقبول ومطلوب، ولكن هذه العداوة الشرسة وشن الحرب لا یمكن إلا أن تكون جاهلیة جدیدة".
مطالب مشابه