واكد ان الامة الاسلامیة الیوم بأمس الحاجة الى میثاق النصرة لمواجهة المؤامرة الكبرى التی یراد منها تمزیق الامة وتحویل المجتمع الاسلامی الى مجتمع متناقض من داخله, مشیرا الى ضرورة الاستفادة من تاریخ الماضی و تجربة الماضی و ان لا ننقض المیثاق كما نقضه الیهود.
واردف سماحته ان المقاومة الاسلامیة بدأت تحقق الانجازات تلو الاخرى مشیرا الى الانتصار الاول للمقاومة تمثل فی دحر العدو الصهیونی فی جنوب لبنان وثم فی غزة التی حققت النصر على العدو مؤكدا على ان العدو بدأ من هنا بحیاكة المؤامرات لینخر فی جسم الامة ویجعلها فرقا متحاربة.
واضاف آیة الله الاراكی قائلا "نحن الیوم ومن هذا المنبر نعلن بان المقاومة هی اشد مما كانت علیه وبعلمائها ورجالها و مجاهدیها الیوم تقف صفا واحدا فی مواجهة الاستكبار العالمی المتمثل باسرائیل".
وقال سماحته "ان اسرائیل تمثل الاستكبار العالمی فی منطقتنا و ترید ان تهیمن على شرفنا و دیننا ولكن الیوم المقاومه صفا واحدا بوجه اسرائیل واعداء الله ورسوله والاستكبار العالمی بكل عناوینه ویافطاته" .
واكد الامین العام لمجمع التقریب بان البوصلة الیوم تتجه نحو جهة واحدة وهی اسرائیل وتعتبر هذه الجهة هی الاولى للمقاومة من اجل استئصال الغدة السرطانیة من المنطقة تحقیقا لوعد الله و ان الله لایخلف المیعاد.
یذكر ان اجتماعات هیئة رئاسة مؤتمر الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة الذی بدأ اعماله الیوم فی بیروت سیستمر حتى یوم الجمعة بمشاركة عدد كبیر من العلماء والاكادیمیین من شتى دول العالم الاسلامی.
مطالب مشابه