الحسین على الضمیر دم كالنار موار
ان یذبح الحق فالذباح كفار
دم (الحسین) سخی فی شهادته
ماضاع هدراً ، به للهدی انوار
وللشهادة طعم لم یذقه سوى
الشم الاولى اقسموا ان یظلموا ثارو
قال الائمة ، وائتمت بهم امم
قال الخصوم ، وصدق القول اصرار
اما (الحسین) ربیب للنبی ، أما
نماله فی فؤاد الجد ایثار
سماه ریحانة الشبان حالیة
على الجنان شذا الریحان معطار
وقبل الثغر یحبو روحه نسماً
كما تفاوح فی الاسحار ازهار
وقال السید علاء ضیاء الدین مسؤول المتحف: اطلع الشاعر على مقتنیات المتحف منبهرا ومن فوره عبر عن بحبه وعشقه للإمام الحسین (علیه السلام) حتى تمنى الشهادة معه اسوة بجون مولى وابی ذر الغفاری ووصف ذلك بالفوز العظیم انه الشاعر اللبنانی المسیحی (جورج شكور)، مضیفا ان الشاعر احد مشاركی مهرجان ربیع الشهادة العالمی الحادی عشر تأثر كثیرا بما موجود فی المتحف وأعجب بذات الوقت بطریقة عرض الاثار والهدایا والنفائس الثمینة لزائرین الامام الحسین (علیه السلام).
ونقل مراسل الموقع الرسمی كلمة (شكور) من سجل التشریفات المتحف حیث وصف زیارته بخطه :(تشرفت الیوم بزیارة المتحف الحسینی المبارك وأدهشنی ما فی هذا المتحف من روائع , والشكر الجزیل للمشرف على المتحف الاستاذ علاء ضیاء الدین لما یتمتع به من ذوق ولطف وحسن استقبال)
ویذكر ان الشاعر اللبنانی المسیحی (جورج شكور)الأمین العام المساعد لاتحاد الادباء والكتاب اللبنانیین المسیحی الأرثوذكسی انه نظم العدید من القصائد منها (ملحمة ) شعریة فى شهید كربلاء الامام الحسین (علیه السلام).
تقع الملحمة فى مجلد فاخر یتضمن 50 صفحة من القطع الصغیر وتقدم للملحمة الشاعرة اللبنانیة (فاطمة غدار خلیفة) بقصیدة تمتدح فیها المؤلف وشعره فى الاامام الحسین (علیه السلام).
ویحاول اللغوى والشاعر جورج شكور فى هذه الملحمة التى تزید عن 80 بیتاً أن یقدم الصورة الاانسانیة العامة لشخصیة الامام الحسین (علیه السلام) لیؤكد أن الامام (علیه السلام) لم یكن لفترة تاریخیة محددة فى إطار زمنى خاص وإنما هو ماض وحاضر ومستقبل.
والجدیر بالذكر ان الشاعر شكور یحافظ فى ملحمته الحسین (علیه السلام)علی شروط العنونة الجیدة الثلاثة: التكامل العضوى، الایجاز، وقوة التعبیر، لیحول مضمون الملحمة إلی مسرح للسرد والبطولة والاایحاء بحیث یمتزج التاریخ والمثل والا›وصاف والشخصیات والحوارات والحكم.
ابراهیم العوینی
الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة المقدسة
مطالب مشابه