logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1394/03/02 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
 ارتفاع نسبة الاقبال على اعتناق مذهب اهل البيت في اوروبا

ارتفاع نسبة الاقبال على اعتناق مذهب اهل البیت فی اوروبا

بروكسل ( العالم ) – 23-5-2015- أظهرت إحصائیات فی عدد من الدول الاوروبیة ارتفاع نسبة الإقبال على اعتناق مذهب أهل البیت ( علیهم السلام).

وعزا محللون سبب هذا الإقبال الى ایران وثورتها الإسلامیة ومواقفها السیاسیة إزاء ما تشهده المنطقة العربیة والإسلامیة.

مسلمون من مختلف المذاهب والطوائف حط بهم الترحال فی بلجیكا من مختلف الأمصار والأقطار، ناهزت نسبتهم فی هذا البلد  نصف تعداد الأجانب البالغ عددهم حوالی ملیون شخص وهی نسبة تعادل 5 فی المائة من تعداد سكان البلاد و20 فی المائة من سكان بروكسل ما یجعل نسبة المسلمین  فیها  وهم یستظلون برایة الرسول الأعظم  وحب أهل بیته علیهم  السلام أكبر من أیة عاصمة أوروبیة أخرى، وفی غمرة تزاید المسلمین، تزاید توافد أعداد هائلة من البلجیكیین والأوروبیین والعرب والأفارقة من المذاهب الأخرى على اعتناق مذهب أهل البیت فی بلجیكا، ویعود تاریخ المعتنقین الأوائل فی هذا البلد إلى عقد الثمانینات على أقل تقدیر.
وقال اللغمیش عزالدین الباحث فی تاریخ الأدیان فی تصریح للعالم : هناك حریة الاعتناق فالباحثین والقارئین المطلعین من كل المذاهب یجدون مثلا  عند مذهب اهل البیت علیهم السلام اجوبة كثیرة لاسئلة عندهم ، علمیة كانت او فقهیة والى غیر ذلك ، فهم یبحثون ویطلعون ویدفعون من اموالهم حتى یشتروا الكتب ومن ثم یجدون ان هناك مدرسة كبیرة جدا وعریقة فی التاریخ وهی مدرسة اهل البیت علیهم السلام .
الإقبال على مذهب أهل البیت، انتشر بوتائر عالیةٍ  بحسب المعطیات ویتجاوز الیوم تعداد الوافدین من عشاق أهل بیت الرسول الأعظم "ص " مائة ألف فی بلجیكا وهولندا لوحدهما  سواء كان بسبب تأیید المواقف السیاسیة لإیران وثورتها الإسلامیة ودعمها للمقاومة فی المنطقة على أنها مبعث لآمال الأمة وسواء كان حبا" بأهل البیت وقناعة" منهم بالأصل دون الفروع، بحسب مجمل الروایات.
وقال عمارمعتنق مذهب أهل البیت" ع " فی تصریح للعالم : منذ الصغر كانت لدى اسئلة كثیرة فلم اجد من یجبنی على اسئلتی حتى اعتنقت مذهب اهل البیت  اقتناعا كاملا ولله الحمد .. ولن اغیر طریقی مهما كلف الثمن .
وفی إشارة رمزیة من أتباع أهل بیت رسول الله إلى أخذ العبرة ونبذ كل أشكال الفرقة بین المسلمین والتحریض الطائفی، وضع القائمون فی مدخل أحد أكبر المساجد فی بروكسل ، بقایا صفحات احترقت من القرآن الكریم وجبة الشیخ عبدالله الدحدوح إمام المسجد وعلیها آثار رماد الحریق الذی امتد على ید متطرف فی جریمة أودت بحیاة إمام المسجد.
التزاید المستمر فی الإقبال على اعتناق مذهب أهل البیت(ع) وما بات یتسم بطابع عالمی، بحسب التقدیرات، یشار فیه بقوة أیضا" إلى ما یحظى به البرلمان الشیعی فی هولندا المتاخمة لبلجیكا من دور معترف به رسمیا" كمؤسس لمجموعة الاتصال الإسلامیة عبر أوروبا وأمیركا والعالم.
tt-23-15:30

 

مطالب مشابه