واوضح، كنا منذ البدایة واضحین، نحن ضد المشروع الأمیركی الإسرائیلی، وأضیف إلیه بعد ذلك مشروع القاعدة، والآن حصلت إضافة جدیدة المشروع السعودی، یعنی نحن ضد المشروع الأمیركی الإسرائیلی القاعدی السعودی الذی یتماهى بكل قواعده ومفرداته فی حرمان الشعوب من حقوقها وفی الظلم الذی یمارس علیها، وفی محاولة السیطرة على العالم وعلى مقدرات الشعوب، ورفض إعطاء الإنسان حریته وحقوقه فی داخل بلده. هذه القواعد مشتركة وفی الواقع هذا المشروع الكبیر المعادی لا یراعی حقوق الشعوب ولا كرامات الناس.
واضاف قائلا: صراخنا المرتفع إلى جانب الیمن هو واجب علینا ولیس مجرد موقف استنسابی، لأنه علینا أن نناصر الحق لنكون معه، وعلینا أن نكون إلى جانبهم فی المحنة كما كانوا فی جانبنا فی لحظة المحنة، ومن أجل أن نواجه هذا الالتفاف الآثم بین الدول والمنظمات المختلفة التی تعادی الحق وحقوق الشعب الیمنی.
وشدد الشیخ نعیم قاسم، على ان حزب الله سیبقى إلى جانب الشعب الیمنی والشعب الفلسطینی وشعوب المنطقة، ویرفض أی اتجاه لسلب الشعوب حقوقها وكرامتها وخیاراتها مهما كلف ذلك من ثمن.
وقال: الیوم عندما نواجه فی لبنان فی منطقة القلمون اللبنانیة والسوریة فی آن معاً إنما نواجه لحمایة لبنان ومقاومته وأهلنا ومشروعنا وقرارنا السیاسی، وهذا بطبیعة الحال ینعكس على مشاریع أخرى موجودة فی المنطقة، مشیراً الى انه ما یجری فی لبنان لیس منفصلًا عن العدوان على سوریا الذی یرید إسقاط سوریا المقاومة، ولیس منفصلًا عن ما یجری فی فلسطین من أجل ضرب القضیة الفلسطینیة، ولیس منفصلاً عن ما یجری فی العراق من أجل تجزئته وتقسیمه، ولیس منفصلاً عن ما یجری فی الیمن من أجل سلب حریته وكرامته وخیاراته التی یریدها لنفسه.
واكد الشیخ نعیم قاسم، انه من الطبیعی أن نكون فی طریق الحق ومع الحق، ومن الطبیعی أننا عندما ننجح فی لبنان ینجحون فی فلسطین وینجحون فی الیمن، وعندما ننجح فی فلسطین ننجح فی لبنان والیمن، وإن شاء الله سینجحون فی الیمن وسنكون من الذین یحصدون نتائج هذا النجاح لأن مشروع الحق واحد.
مطالب مشابه