جمعه 10 فروردین 1403

14 August 2023

اصدرت جماعة العلماء والمدرسين في الحوزة العلمية بقم : جرائم السعودية في اليمن هي خير مؤشر علي نهاية حكمهم الظالم على الحجاز

اصدرت جماعة العلماء والمدرسين في الحوزة العلمية بقم بيانا شجبت فيه العدوان السعودي على اليمن موضحاً انه لاريب ان جرائم السعودية في اليمن هي خير مؤشر علي نهاية حكمهم الظالم على الحجاز.


 اصدرت جماعة العلماء والمدرسين في الحوزة العلمية بقم بيانا شجبت فيه العدوان السعودي على اليمن موضحاً انه لاريب ان جرائم السعودية في اليمن هي خير مؤشر علي نهاية حكمهم الظالم على الحجاز.

 

لكم في مايلي نص البيان:

 

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا
﴿سورة النساء: ٧٥﴾

 

ايها العلماء المسلمون في كافة انحاء العالم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


 أليوم و بعد أن الشعوب المضطهدة أصبحت تسعي للتحرر من قيود العبودية الإستعمارية والإمبريالية لتسير نحو الكرامة و العزة ، باتت أعداء شعوب العالم بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا تحاول للحيلولة دون حصول الشعوب المسلمة علي حقوقها الأساسية و لايأتي العدوان السعودي الظالم ضد الشعب اليمني المظلوم و الشجاع إلا في هذا الإطار الذي غايته حفظ اليمن في مدار الإستعمار و تحت العبائة الصهيوالسعودي و بفتوي وعاظ السلاطين من الفكر الوهابي و التكفيري الذين يفتون بغير ما انزل الله  ولكن بصمود الشعب اليمني باتت أحلامهم هباءاً منثورا ؛ فما نراه من تعدي حدود الله عبر قصف المدن بالقنابل المحرمة دوليا كـ العنقودية و الفوسفورية و قتل الأبرياء من النساء و الأطفال في شهر الحرام و تدمير الابنيه و الاصليه و اسس البلد و المدارس و المستشفيات لهذا البلد إنما هو عمل جبان يأتي لرفع معنويات آل سعود بعد فشلهم الذريع في كسر إرادة الشعب اليمني المسلم المقاوم و علي هذا نؤكد علي ما يلي:


أولاً : إنّ الحكم و تعيين مصير المجتمعات شأن داخلي لادخل فيه لأي دولة أجنبية لاسيما المعتدين .

ثانياً : نقدر و بكل عزة ، صمود الشعب اليمني الشجاع في وجه المعتدين الجبناء و نؤكد إحترام حقه للرد علي هذه الجرائم المتوحشه بالأسلوب و المكان و الزمان المناسب من منطلق الآية الكريمه "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" و نؤمن بأن الهزيمة للمعتدين .

ثالثاً : لاشك بأن النصر حليف المؤمنين و هذا وعد من الله سبحانه حيث قال "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" و نؤكد لإخواننا في اليمن بالاستقامة و الصّمد فان الله تعالي نصير قدير بأن يصمدوا فإن النصر آت بإذن الله تعالي .

رابعاً : لاريب بأن الجرائم السعوديه هي خير مؤشر علي نهاية حكمهم الظالم علي الحجاز حيث هذا وعد الله سبحانه و أن الله لايخلف الميعاد في يوم لاتنفعهم البترول و الدولارات و لا أصدقائهم من الأمريكان و الأروبيين و الصهاينة المجرمين .

خامساً : ننصح المعتدين السعوديين و المتحالفين معهم لقتل الأبرياء و المسلمين بأن يعتبروا من عاقبة الطغاة مثل فرعون و صدام"وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ" و يجعلون عاقبتهم نصب أعينهم فإنهم يسيرون علي نفس الإتجاه و ستكون عاقبتهم نفس العاقبة .

سادساً : و لايخفي علي أن في الوقت الراهن علي العلماء و المثقفين و الأمة الإسلامية تعميد الاخوان و الشعب اليمني بدورهم و أن يقوموا بواجبهم لنصرة المظلومين و المضطهدين "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ".

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

محمد يزدي
رئيس المجلس الأعلى
لجماعة العلماء والمدرسين في الحوزة العلمية بقم

 
نهاية الخبر - وکالة رسا للانباء