وألقى السید صفی الدین كلمة قال فیها: "أبارك للمكرمات اللواتی ارتدین الحجاب وهو فریضة من الله عز وجل، والحجاب هو الستر، وهو إطار للشخصیة ولیس تجمیدا لها، فالحجاب لا یقید وظیفة ودور وحركة المرأة".
أضاف: "أن یكون الإنسان صادقا، أی أن یكون فی موقع الاستعداد فی الدفاع عن الدین والقیم، وألا یخشى أحدا عندما یكون على حق، وأن یتحدث بكلمة الحق مهما كانت التحدیات، وأن یكون شدیدا فی مواجهة الطغاة والمعتدین، الذین ستمرغ أنوفهم بالتراب كما قال سماحة القائد المفدى".
وتابع: "مشكلتنا مع كل من عادى المقاومة ونهجها أن هؤلاء یریدون فرض سیطرتهم وعجرفتهم، فرفضنا لأننا أتباع علی، ولأننا نؤمن بأن من یتبع هذا الخط وكان فی موقع المسؤولیة، فإن الله طلب منه أن یتحمل المسؤولیة وأن یقدم الشهداء، وأن الله سوف ینصره ویعینه، فبالاستعانة بالله تمرغت أنوف الصهاینة فی لبنان، وما زالوا یعیشون القلق خوفا من المقاومة، وهی جاهزة وحاضرة لمواجهة أی اعتداء لتكون فی موقع الدفاع عن شعبنا وعن أمتنا. وكما مرغت أنوف الصهاینة العام 2000 و2006، المقاومة حاضرة وجاهزة دائما للوقوف بوجه كل المشاریع التی تدیرها أمیركا وإسرائیل".
وأردف صفی الدین: "وظیفتنا أن ندافع عن شعبنا وأهلنا وأمتنا، وأن نقف إلى جانب المظلوم، لذلك نقف إلى جانب الشعب الیمنی المظلوم المتروك وحیدا. ما یحصل فی الیمن الیوم فضیحة كبرى لكل من حمل رایة الدفاع عن حقوق الإنسان".
وختم: "نجدد عهدنا جمیعا فی مدارس المهدی وجمعیة الإمداد وفی كل مدارس النهج المقاوم، التزامنا فی الدفاع عن وطننا وقضایانا وانتصاراتنا وإنجازاتنا الیوم وفی كل یوم".
مطالب مشابه