وقال الدكتور (محمد جمیل قلندر) فی لقاء أجراه معه الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة المقدسة: "كنت من المواضبین على المطالعة وكان لوالدی مكتبة ضخمة وذات یوم كنت أبحث بین رفوف تلك المكتبة فوقع بصری على كتاب بلغة الآردو عنوانه (دیوان الإمام علی -علیه السلام-) فشددت لقراءته وقد أذهلت بالكلمات والعبارات التی یحتویها ذلك الكتاب، فلجأت بعد ذلك لقراءة كتاب نهج البلاغة للإمام علی -علیه السلام- وعرفت حینها أن هذا الشخص عظیم وأیقنت حینها بأن كلام الامام إمام الكلام، فاعتنقت حینها مذهب أهل البیت (علیهم السلام) وكنت حینها فی الثانیة عشر من عمری".
وأضاف "تعمقت بالبحث والقراءة وكتبت مقالات عدة ونشرتها فی الصحف الباكستانیة عن شخصیة الإمام علی وشخصیة الإمام الحسین (علیهما السلام) وقد قمت بتألیف قصائدة عدیدة فی هذا الجانب باللغات (العربیة والآردو والفارسیة) وقد صدر لی دیوان كامل بحق أهل البیت (علیهم السلام) علماً أننی ألقیت تلك المقالات والقصائد فی محافل عدیدة وفی مساجد إخواننا أهل السنة".
وتابع (قلندر) إننا بحاجة الیوم لإقامة الورش والملتقیات والمقابلات والمؤتمرات مع الجمیع لتعریف الناس بمنهج أهل البیت (علیهم السلام) ودعوتهم للاطلاع على ذلك المنهج بأسالیب حدیثة، موضحاً أن منهج أهل البیت لاینحصر بفئة أو جماعة أو طائفة معینة بل إنه منهج إنسانی من الضروری أن یفهمه الجمیع.
ولاء الصفار
الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة المقدسة
مطالب مشابه