واذ لفت الى انه "فی سوریا أرادوا تغییر سوریا المقاومة وفشلوا، والآن یتفرجون ویدعمون الاستنزاف ولا یریدون حلاً قریباً لسوریا وكل هذا التغیّر المیدانی الجزئی من هنا أو هناك هی تغییرات فی الوقت الضائع لا تؤثر علىا لموقف السیاسی ولا على النتیجة السیاسیة".
وأضاف: "إیران یُسجل لها على أنها أعطت ولم تأخذ، أعطت المقاومة فی لبنان فتحرر لبنان لمصلحة لبنان واللبنانیین، وأعطت فی سوریا لتحافظ سوریا على موقعها المقاوم لمصلحة الشعب السوری، وأعطت فی فلسطین لیقاوم الفلسطینیون الاحتلال الإسرائیلی ویصمدون، وهذه مصلحة فلسطینیة. والآن إذا أعطت فی الیمن هی تُعطی لخیارات الشعب الیمنی والشعوب هی التی تأخذ وهی التی تربح بینما الآخرون یحاولون استنزاف هذه الشعوب، لاحظوا كل الأداء الأمیركی والسعودی فی كل المنطقة هو تدخل بالقوة وتخریب لأنهم لم یحصلوا على ما یریدون".
ورأى قاسم انه "فی لبنان فتعطیل المؤسسات یجری واحدة تلو الأخرى وهذا نذیر شؤم ینعكس على الاستقرار وعلى مصالح الناس، ومن واجب الجمیع أن یذهبوا إلى المجلس النیابی لیسن القوانین من دون استثناء، ما هذه البدع، تارة یحق للمجلس النیابی تشریع الضرورة وأخرى لا یحق له أن یُشَّرع بغیاب رئیس الجمهوریة"، معتبراً ان "هذه كلها قواعد یضعها السیاسیون لحسابات خاصة وإلا بحسب النظام وبحسب الدستور وبحسب القانون على المجلس النیابی أن یشَّرع طالما أنه قادر على التشریع"، مضیفاًَ: "فی هذا المجال أحییِّ تجمع العلماء المسلمین واعتبره نموذجاً مشرقاً فی عالمنا الإسلامی وهذا النموذج هو الصالح للاحتذاء بسبب هذا الاجتماع السنی الشیعی العلمائی على الرحمة والتعاون والوحدة".
مطالب مشابه