logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1394/02/04 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
الشيخ ماهر حمود: البعض يعتبر ان سياسة تركيا اليوم سياسية اسلامية ويدافع عنها رغم ما ثبت عن دور اردوغان وحكومته في تدمير سوريا

الشیخ ماهر حمود: البعض یعتبر ان سیاسة تركیا الیوم سیاسیة اسلامیة ویدافع عنها رغم ما ثبت عن دور اردوغان وحكومته فی تدمیر سوریا

لفت الشیخ ماهر حمود الى أن "البعض یعتبر ان سیاسة تركیا الیوم سیاسیة اسلامیة ویدافع عنها رغم ما ثبت عن دور اردوغان وحكومته فی تدمیر سوریا من خلال دعم الإرهابیین".

لفت الشیخ ماهر حمود الى أن |الذی یعنینا خلال الحدیث عن الذكرى المئویة الاولى للإبادة الارمنیة، كما تسمى، هو ان الاسلام لیس متهما، ذلك ان الذین یؤكدون حصول الابادة هذه والذین ینفون حصولها یعترفون ان الدولة العثمانیة فی ذلك الزمن كان یسیطر علیها حزب الاتحاد والترقی القومی الطورانی، والذی فی نهایة الامر هو الذی اتى بأتاتورك وهو الذی ازال كل الشعائر الاسلامیة فی تركیا بعد حوالی عقد من الزمن من تاریخ المجزرة المفترض، ووصل حقد هذا الاتجاه الى تغییر الحرف العربی الى الاجنبی وتحویل لغة الاذان من العربیة الى التركیة، وحظر ارتداء الطربوش والعمامة والحجاب وكل ما یمت الى الاسلام بصلة، واتخذ قرارات وقحة جدا فی هذا الاتجاه".

وأشار حمود خلال خطبة الجمعة الى أن "الجمیع یعلم ان السلطان لم یكن حاكما فی هذه الفترة ولا قبلها بقلیل، وان هذا الاتجاه الطورانی كان مدعوما بشكل واضح من یهود الدونمة الذین حقدوا على الامبراطوریة العثمانیة، بسبب موقف السلطان عبد الحمید الثانی من زعیم الصهیونیة العالمیة تیودور هرتزل الذی طلب منه تسهیل هجرة الیهود الى فلسطین فطرده"، معتبرا أن "لا مبرر لان تتحسس جهات اسلامیة مفترضة من التعاطف مع الارمن فی احتفالاتهم المئویة، بل نرى انه من الضروری ابراز التعاطف مع قضیة انسانیة تتجاوز الانتماء الطائفی والعرقی".

وشدد على أنه "لا یجوز لنا ان ندافع عن خطأ ارتكبه مسلم او ای إنسان، فنحن مأمورون ان نشهد بالعدل ولو على انفسنا او الوالدین والأقربین"، لافتا الى أن "البعض یعتبر ان سیاسة تركیا الیوم سیاسیة اسلامیة ویدافع عنها رغم ما ثبت عن دور اردوغان وحكومته فی تدمیر سوریا من خلال دعم الإرهابیین، ولقد كان مسموحا الخلاف فی هذا الامر قبل اربع سنوات، اما وقد اصبح الیوم الامر واضحا وضوح الشمس فلا یجوز الخلاف".

 
نهایة الخبر - وکالة رسا للانباء

مطالب مشابه