وأشار حمود خلال خطبة الجمعة الى أن "الجمیع یعلم ان السلطان لم یكن حاكما فی هذه الفترة ولا قبلها بقلیل، وان هذا الاتجاه الطورانی كان مدعوما بشكل واضح من یهود الدونمة الذین حقدوا على الامبراطوریة العثمانیة، بسبب موقف السلطان عبد الحمید الثانی من زعیم الصهیونیة العالمیة تیودور هرتزل الذی طلب منه تسهیل هجرة الیهود الى فلسطین فطرده"، معتبرا أن "لا مبرر لان تتحسس جهات اسلامیة مفترضة من التعاطف مع الارمن فی احتفالاتهم المئویة، بل نرى انه من الضروری ابراز التعاطف مع قضیة انسانیة تتجاوز الانتماء الطائفی والعرقی".
وشدد على أنه "لا یجوز لنا ان ندافع عن خطأ ارتكبه مسلم او ای إنسان، فنحن مأمورون ان نشهد بالعدل ولو على انفسنا او الوالدین والأقربین"، لافتا الى أن "البعض یعتبر ان سیاسة تركیا الیوم سیاسیة اسلامیة ویدافع عنها رغم ما ثبت عن دور اردوغان وحكومته فی تدمیر سوریا من خلال دعم الإرهابیین، ولقد كان مسموحا الخلاف فی هذا الامر قبل اربع سنوات، اما وقد اصبح الیوم الامر واضحا وضوح الشمس فلا یجوز الخلاف".
مطالب مشابه