واوضح ان "ایران أثبتت القدرة والقوة والمنعة وحمل الهّم الأساسی للمسلمین فی العالم الإسلامی بل حمل الهّم العربی الذی هو تحریر فلسطین فی الوقت الذی تركت كل الدول العربیة ونسوا وتناسوا أن هناك أرض محتلة اسمها فلسطین، فی الوقت الذی نقول لكم أیها المسلمون فلنسعَ من أجل القضیة الأولى قضیة المسلمین التی هی فلسطین، الكل یتناسى فلسطین".
وشدد على ان "إیران أكدت حرصها على المسلمین وعلى العرب وقالت منذ البدایة انه یجب أن تحل القضیة فی الیمن من خلال الحوار وطاولة المفاوضات، مسألة بسیطة قارنوا بینها هی أن الإعلان عن بدء الحرب على الیمن كان من واشنطن والإعلان عن الحل السیاسی كان من طهران لنرى من هم مع مصلحة المسلمین ومن هم ضد مصلحة المسلمین".
بدوره، لفت الآراكی الى أننا "أمام واقع إسلامی مریر علینا كعلماء المسلمین أن ندرس هذا الواقع ونفهمه وأن نحدد مسؤولیتنا إزاء هذا الواقع یمكن أن ندرس هذا الواقع من زوایا مختلفة".
وأشار الى ان "هنالك مشكلة ثانیة مشكلة أننا أُصِبنا بحالة التساهل فی الجهاد مع الأعداء، یعنی فی فلسطین، مشكلتنا نبعت فی فلسطین، بدایة تخلف هذه الأمة وفی الواقع بدایة موت الهویة الإسلامیة، انطلقت هذه البدایة منذ تأسیس الدولة الیهودیة فی قلب عالمنا الإسلامی ومنذ البدایة واجهنا هذه المشكلة، مشكلة أن الكثیر منا تقاعس عن الجهاد فی سبیل الله سبحانه وتعالى ولو كنا نفی بهذا المیثاق مع الله سبحانه وتعالى لما ابتلینا بهذا الذی ابتلینا به، وعندنا هذا المیثاق الثالث الذی یختص بالعلماء
مطالب مشابه