جمعه 7 اردیبهشت 1403

14 August 2023

الشيخ حسان عبد الله ايران تحمل الهّم الأساسي للمسلمين وهو تحرير فلسطين في الوقت الذي الدول العر: بية نسوا فلسطين

الشيخ حسان عبد الله ايران تحمل الهّم الأساسي للمسلمين وهو تحرير فلسطين في الوقت الذي الدول العر: بية نسوا فلسطين ".


اكد الشيخ حسان عبد الله ان "ايران أثبتت القدرة والقوة والمنعة وحمل الهّم الأساسي للمسلمين في العالم الإسلامي بل حمل الهّم العربي الذي هو تحرير فلسطين في الوقت الذي تركت كل الدول العربية ونسوا وتناسوا أن هناك أرض محتلة اسمها فلسطين
 
أشار رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله خلال استقباله رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ محسن الآراكي الى انه "من المعروف أن هناك اتفاقاً للتعاون فيما بين تجمع العلماء المسلمين والمجمع العالمي نحرص دائماً على تطويره من أجل دعم الخط الذي نؤمن به خط الوحدة الإسلامية".

واوضح ان "ايران أثبتت القدرة والقوة والمنعة وحمل الهّم الأساسي للمسلمين في العالم الإسلامي بل حمل الهّم العربي الذي هو تحرير فلسطين في الوقت الذي تركت كل الدول العربية ونسوا وتناسوا أن هناك أرض محتلة اسمها فلسطين، في الوقت الذي نقول لكم أيها المسلمون فلنسعَ من أجل القضية الأولى قضية المسلمين التي هي فلسطين، الكل يتناسى فلسطين".

وشدد على ان "إيران أكدت حرصها على المسلمين وعلى العرب وقالت منذ البداية انه يجب أن تحل القضية في اليمن من خلال الحوار وطاولة المفاوضات، مسألة بسيطة قارنوا بينها هي أن الإعلان عن بدء الحرب على اليمن كان من واشنطن والإعلان عن الحل السياسي كان من طهران لنرى من هم مع مصلحة المسلمين ومن هم ضد مصلحة المسلمين".

بدوره، لفت الآراكي الى أننا "أمام واقع إسلامي مرير علينا كعلماء المسلمين أن ندرس هذا الواقع ونفهمه وأن نحدد مسؤوليتنا إزاء هذا الواقع يمكن أن ندرس هذا الواقع من زوايا مختلفة".

وأشار الى ان "هنالك مشكلة ثانية مشكلة أننا أُصِبنا بحالة التساهل في الجهاد مع الأعداء، يعني في فلسطين، مشكلتنا نبعت في فلسطين، بداية تخلف هذه الأمة وفي الواقع بداية موت الهوية الإسلامية، انطلقت هذه البداية منذ تأسيس الدولة اليهودية في قلب عالمنا الإسلامي ومنذ البداية واجهنا هذه المشكلة، مشكلة أن الكثير منا تقاعس عن الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى ولو كنا نفي بهذا الميثاق مع الله سبحانه وتعالى لما ابتلينا بهذا الذي ابتلينا به، وعندنا هذا الميثاق الثالث الذي يختص بالعلماء