ویؤكد مراقبون أن النظام یرید مضاعفة الضغط على المعارضة من خلال جلسة الیوم الخاصة بالشیخ سلمان، ولا سیّما فی ظلّ وجود كلّ زعماء التیارات السیاسیة داخل المعتقلات.
وقال القیادی فی الوفاق مجید میلاد فی هذا السیاق إن إطلاق سراح الشیخ سلمان قد یكون خطوة تمهیدیة فی اتجاه حل سیاسی مرضٍ، وأضاف فی تغریدات له على صفحته على تویتر : لا یوجد حل فی البحرین مطلقا إلا الحل السیاسی، حروب طاحنة بین دول تنتهی بالجلوس على طاولة المفاوضات بل قد یكون بینهما اتصال حتى حال الحرب ، وتابع محاكمة الشیخ سلمان خطأ فی التوقیت خطأ فی التهم خطأ فی إجراءات عدالة التقاضی، كما قالت هیئة الدفاع، بل خطأ فی الرجل نفسه .
بدوره، كتب القیادی فی المعارضة البحرینیة علی الاسود على صفحته على تویتر : محاكمة الشیخ سلمان بُنیت على أساس سیاسی یراد منه تغییر منهج المعارضة وإجبار القوى الوطنیة فی البحرین على التخلی عن المطالِب السیاسیة ، وأكد أن خطابات الشیخ سلمان جریئة وواضحة یشهد لها فی الداخل والخارج بأنها تمثل الوسطیة والاعتدال وأنها الطریق لإحداث تحول دیمقراطی سلمی مُستدام .
مطالب مشابه