logo logo
  • تاریخ انتشار:‌ 1394/01/30 - 12:00 ق.ظ
  • چاپ
السعودية دمرت 95% من المشاهد المقدسة والآثار التاريخية

السعودیة دمرت 95% من المشاهد المقدسة والآثار التاریخیة

(العالم) 2015.04.19 ـ لاقت تحذیرات الأمین العام لحزب الله لبنان السید حسن نصرالله من خطر الوهابیة على الحرمین الشریفین فی السعودیة تجاوباً كبیراً.. وتداولت شبكات التواصل الاجتماعی وثائق تؤكد ما ارتكبه النظام السعودی من انتهاكات وتدمیر للآثار الإسلامیة، إضافة إلى سعیه لهدم قبر النبی صلى الله علیه وآله وسلم.

وكان السید حسن نصرالله قد صرح فی خطابه أول أمس 04.17 والذی ألقاه تضامناً مع الیمن قائلاً إن "الحرم النبوی الشریف فی خطر.. صحیح!.. ولكن من أین؟.. أنا أقول لكم من أین. تهدیده من داخل السعودیة؛ ومن داخل الفكر الوهابی والثقافة الوهابیة."

ولاقى هذا التحذیر الذی أطلقه الأمین العام لحزب الله لبنان السید حسن نصرالله من خطر الوهابیة السعودیة وداعش على الحرمین الشریفین ردود فعل وتجاوباً كبیراً على مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الإجتماعی التی استدعت صفحات من التاریخ؛ كانت قد أدانت قبل عقود النظام السعودی والوهابیة على أفعالهم بحق التاریخ الإسلامی.
وإحدى تلك الصفحات مقالة نشرتها جریدة "الكون" منذ نحو تسعین عاماً أی فی عام 1926 تحدثت عن انتهاك آل سعود لحرمة أضرحة الصحابة والآثار الدینیة والتاریخیة؛ والتی وصلت ذروتها بتدمیر أضرحة الأئمة من أهل البیت علیهم السلام فی البقیع؛ وهو ما أشار إلیه السید نصرالله فی خطابه.
وأضاف السید نصرالله فی كلمته أنه و"بعد أن سیطر الملك عبدالعزیز آل سعود ـ أی الملك المؤسس ـ على بلاد الحجاز قام أتباعه الوهابیون إنطلاقاً من ثقافتهم وفكرهم بتهدیم كل الآثار الدینیة والتاریخیة لرسول الله صلى الله علیه وآله وسلم."
وشكل ذلك خطراً حقیقیاً كانت قد كشفت عنه خطط لإزالة الآثار الإسلامیة بحجة أعمال توسیع الحرمین المكی والنبوی الشریفین والتی تشمل ثلاثة مساجد، حیث لم یبق من المساجد السبعة القدیمة التی بنیت احتفالاً بغزوة الخندق سوى اثنین فقط، بالإضافة إلى الجزء الغربی حیث یقع مرقد الرسول محمد صلى الله علیه وآله وسلم، وقبور عدد من الصحابة ومسجد الغمامة.
هذا وقدر معهد فی واشنطن عملیات التخریب للتراث الإسلامی والإنسانی فی السعودیة أنها قد شملت 95 بالمأة من آثار مكة والمدینة المنورة والتی تعود لألف عام.
ومن أعمال التخریب هذه یمكن الإشارة إلى تدمیر قلعة "أجیال" العثمانیة، وموضع ولادة النبی الأكرم، ومنزل زوجته السیدة خدیجة رضی الله عنها، والمنزل الذی ولدت فیه السیدة فاطمة والإمام علی بن أبی طالب والإمامین الحسن والحسین علیهما السلام، وبیت حمزة بن عبدالمطلب عم النبی، وبیت الأرقم، بالإضافة إلى هدم الوهابیین لقبور الشهداء الواقعة فی المعلى وبعثرة رفاتهم.
كما أنهم دمروا قبور شهداء بدر وبقیع الغرقد فی المدینة المنورة حیث یرقد المهاجرون والأنصار.

مطالب مشابه