وخاطب المسلمین، بالقول: "عودوا الى دینكم والتزموا بالتعقل والصبر واجتنبوا الظلم وابتعدوا عن الفتن وحاربوا التطرف والتكفیر، وكونوا دعاة الى الخیر والصلاح، فالمطلوب من الانسان ان یكون عاقلا مداریا محبا للسلام والخیر والوئام، ونطالب العرب والمسلمین بالتعقل والسلام والمحبة والوئام والسیر على خطى النبی محمد لنصل الى النتائج السعیدة، ونطالب الجمیع بالعمل لاحلال السلام فی الدول والبلاد العربیة والاسلامیة لانه خیر وسیلة ومقصد یعمل لاجلها الانسان مما یستدعی ان نبتعد عن الكذب والنفاق ونلتزم تعالیم ومفاهیم الاسلام، فهو دین الرحمة والمحبة والصدق وهو دین السلام والوئام، والمطلوب منا ان نبتعد عن المناكفات والمخادعات والعلاقات التی تضر بمصالحنا، فعدونا هو الكیان الصهیونی الذی اغتصب الارض وشرد الشعب وانتهك الحرمات وتجرأ على الفضیلة والانسانیة، لذلك علیكم ایها المسلمون بالعودة الى دینكم الذی یأمركم بالعدل والانصاف والابتعاد عن التطرف والحقد والهمجیة والحسد فكونوا اخوة متحابین فی الله عاملین لما فی الخیر والسلام والصلاح لكل شعوب الارض".
وطالب قبلان اللبنانین ب "ان ینتخبوا رئیسا للجمهوریة یكون عاقلا منصفا محبا یتساوى الجمیع عنده ویكون محط اجماع وتوافق غالبیة اللبنانیین حتى یأمن المواطن فی عیشه واستقراره، فاللبنانیون اخوة متحابون ولا یفرق بینهم مفرق، والمسلم اخو المسیحی لا یظلمه ولایخذله، وعلى اللبنانیین ان یحصنوا وحدتهم بتضامنهم وتعاونهم على الخیر فیعمقوا عیشهم المشترك ویتصدوا للفتن ویحاربوا الارهاب بشقیه الصهیونی والتكفیری، فیكونوا كتلة متراصة متضامنة بعیدة عن البغضاء والحسد عاملة لما فیه مصلحة الوطن واهله، ولاسیما ان لبنان بحاجة الى التعاون والتشاور بین السیاسیین المطالبین بحفظ الوطن والعمل لمصلحة المواطنین، ونحن اذ نجدد تعازینا الى عائلة الشهید علی البزال فاننا نسأل الله ان یتغمده بواسع رحمته ویلهم ذویه ومحبیه جمیل الصبر والسلوان فاننا نطالب بالعمل المستمر لاطلاق سراح العسكریین، وعلینا ان دعم الجیش لانه خشبة الخلاص فنمده بالمال والسلاح والعتاد لیبقى الجیش ساهرا على امن الوطن واستقراره ودرعا لهذه الارض المباركة الكریمة والله بعون العبد ما دام العبد بعون اخیه عاملا باوامر ربه بعیدا عن نواهیه".
مطالب مشابه