وبحسب موقع “جنوبیة” اللبنانی، فإن هذه المفاجأة تتعلق بالكشف عن مصیر الإمام الشیعی المغیّب موسى الصدر، بعد ظهور نتائج فحوصات الحمض النووی DNA، ووصولها إلى یدی بری.
وما سیعلنه بری هو أنّ “الإمام موسى الصدر بات فی عداد الشهداء”.
وموسى الصدر مفكر وسیاسی شیعی، ابن صدر الدین الصدر المنحدر من جبل عامل فی لبنان. وفُقد أثناء زیارته للیبیا عام 1978، وانقطعت أخباره مذ ذاك.
ولد فی مدینة قم الإیرانیة فی 4 حزیران/ یونیو عام 1928، ودرس العلوم الدینیة بعد نیله شهادتین فی علم الشریعة الإسلامیة والعلوم السیاسیة من جامعة طهران فی العام 1956.
بعد قضائه سنین فی قم، توجه الصدر إلى النجف لإكمال دراسته تحت إشراف المرجع الأعلى الشیخ محسن الحكیم الطباطبائی، وزعیم الحوزة العلمیة آیة الله أبی القاسم الخوئی. وفی العام 1964 توجه للإقامة فی مدینة صور اللبنانیة.
من أبرز أعماله تفعیل عمل جمعیّة البر والإحسان فی مدینة صور، وتأسیس أفواج المقاومة اللبنانیة المعروفة بحركة أمل فی العام 1974، بعد الاحتلال الإسرائیلی لجنوب لبنان. وأنشأ كذلك المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى فی العام 1969 “لتوحید كلمة الطائفة الشیعیّة”.
بعد الثورة على نظام معمر القذافی فی لیبیا خلال عام 2011، تحرّك ملف مصیر الصدر بقوّة على الصعید الرسمی اللبنانی، بعد تكلیف الحكومة اللبنانیة وزیر الخارجیة عدنان منصور بمتابعة قضیة المغیّب ورفیقیه. وتمّ الاتصال بقادة النظام الحالی فی لیبیا، لكنّها لم تصدر حتى الآن أی نتیجة نهائیة رسمیة.