وقالت جمعیة الوفاق فی بیان لها إن الشیخ سلمان نفى تهم النیابة العامة، مؤكدة ألا مبررَ قانونیاً ولا أخلاقیاً للاعتقال والمحاكمة.
واضافت الجمعیة أن خطب الشیخ سلمان التی استندت الیها النیابة العامة شكلت أدلة براءة قطعیة كونها ترفض عسكرة الثورة الشعبیة.
ومن بین الاتهامات الاخرى الموجهة الى الشیخ علی سلمان المعروف بالدعوة الى السلمیة والوئام بین اتباع اهل البیت واخوانهم السنة "الترویج لقلب وتغییر النظام السیاسی بالقوة والتهدید وبوسائل غیر مشروعة والتحریض على عدم الانقیاد للقوانین ... والتحریض علانیة على بغض طائفة من الناس بما من شانه اضطراب السلم العام".
وزعم المحامی العام البحرینی ان هذه التهم وجهت ضد الشیخ سلمان بعد تحقیق معمق اجرته دوائر النیابة العامة.
واثار توقیف الامین العام لجمعیة الوفاق البحرینیة الشیخ علی سلمان احتجاجات واسعة فی البحرین لازالت مستمرة رغم القمع المتواصل لها من قبل السلطات الحاكمة
مطالب مشابه