چهارشنبه 5 اردیبهشت 1403

14 August 2023

وكالات السياحة الجزائرية تنوي مقاطعة موسم العمرة

أعلنت وكالات السياحة والأسفار الجزائرية مقاطعة تنظيم مناسك العمرة لهذا الموسم، في حال لم تلغ السلطات السعودية الرسوم الجديدة التي فرضتها علي العمرة، ورفعت تكاليف هذه المناسك إلي مستوي لم يعد في إمكانيات الجزائريين المالية.


ونقلت صحيفة 'الخبر' الجزائرية في عددها اليوم الأربعاء عن مسؤول في النقابة الجزائرية لوكالات السياحة والأسفار 'توفيق ميدون' أن 'قرار السلطات السعودية برفع الرسوم علي مناسك العمرة قرار سيادي، ولكن تمسكها به يجعل الوكالات السياحية الجزائرية تقاطع موسم العمرة'.
وبحسب توفيق ميدون، فإن الطلب علي العمرة 'انخفض هذا الموسم بـ 70 في المائة'، مؤكدا أن هذا العزوف عن المناسك 'لن يشجع الوكالات السياحية علي فتح باب التسجيلات'.
وأوضح توفيق ميدون أن 'عمليات التعاقد مع الشركاء السعوديين مجمدة، وكذلك تحديد الأسعار والتسجيل مجمد، في انتظار أن تتلقي الوكالات إشعارا رسميا بالقرار الجديد، لا من وزارة الشؤون الدينية الجزائرية ولا من ديوان الحج والعمرة ولا من وزارة السياحة'، مؤكدا أن 'الوكالات السياحية لا يمكنها المغامرة بإطلاق التسجيلات دون معرفة تفاصيل القرار السعودي الأخير'.
ويري توفيق ميدون أن 'موسم العمرة لهذه السنة مهدد إذا لم تتضح الصورة في غضون نهاية تشرين الأول / أكتوبر'، مشيرا إلي أنه إلي غاية الآن لم تحدد شركة الطيران الحكومية (الخطوط الجوية الجزائرية) برنامج الرحلات.
وكانت السلطات السعودية قد أعلنت قرارها فرض رسوم جديدة علي تأشيرة الحج والعمرة بـ 2000 ريال سعودي (ما يعادل 100 ألف دينار جزائري) علي أن تتكفل الدولة بهذه الرسوم بالنسبة إلي المعتمر أو الحاج لأول مرة، ما رفع تكاليف العمرة بالنسبة إلي الجزائريين بحوالي 35 في المائة.