ونقلت صحیفة 'الخبر' الجزائریة فی عددها الیوم الأربعاء عن مسؤول فی النقابة الجزائریة لوكالات السیاحة والأسفار 'توفیق میدون' أن 'قرار السلطات السعودیة برفع الرسوم علی مناسك العمرة قرار سیادی، ولكن تمسكها به یجعل الوكالات السیاحیة الجزائریة تقاطع موسم العمرة'.
وبحسب توفیق میدون، فإن الطلب علی العمرة 'انخفض هذا الموسم بـ 70 فی المائة'، مؤكدا أن هذا العزوف عن المناسك 'لن یشجع الوكالات السیاحیة علی فتح باب التسجیلات'.
وأوضح توفیق میدون أن 'عملیات التعاقد مع الشركاء السعودیین مجمدة، وكذلك تحدید الأسعار والتسجیل مجمد، فی انتظار أن تتلقی الوكالات إشعارا رسمیا بالقرار الجدید، لا من وزارة الشؤون الدینیة الجزائریة ولا من دیوان الحج والعمرة ولا من وزارة السیاحة'، مؤكدا أن 'الوكالات السیاحیة لا یمكنها المغامرة بإطلاق التسجیلات دون معرفة تفاصیل القرار السعودی الأخیر'.
ویری توفیق میدون أن 'موسم العمرة لهذه السنة مهدد إذا لم تتضح الصورة فی غضون نهایة تشرین الأول / أكتوبر'، مشیرا إلی أنه إلی غایة الآن لم تحدد شركة الطیران الحكومیة (الخطوط الجویة الجزائریة) برنامج الرحلات.
وكانت السلطات السعودیة قد أعلنت قرارها فرض رسوم جدیدة علی تأشیرة الحج والعمرة بـ 2000 ریال سعودی (ما یعادل 100 ألف دینار جزائری) علی أن تتكفل الدولة بهذه الرسوم بالنسبة إلی المعتمر أو الحاج لأول مرة، ما رفع تكالیف العمرة بالنسبة إلی الجزائریین بحوالی 35 فی المائة.
مطالب مشابه